س ـ الصيام فيجو الصيف ومع تزايد حرارة الجو يزيد الإحساس الشديد بالعطش فما هي أهم الأساليب الغذائية التي يجب اتباعها
لتقليل الاحساس بالعطش
ولتلافي مشاكل الإجهاد التي تصاحب ارتفاع حرارة الجو ؟؟
ج ـ تؤكد المعايير الغذائية الخاصة للصيام في الصيف يجب الالتزام بها فالجسم في هذه الحالة لا يحتاج للأطعمة الدسمة بل يحتاج للسوائل والأطعمة التي تحتوي علي كميات كبيرة من الماء مثل الخضروات والفواكه, مع ضرورة عدم التعرض للشمس لفترات طويلة وعدم بذل مجهود جسماني أو ذهني قبل الإفطار بساعتين علي الأقل خاصة بالنسبة للأطفال. ويضيف أنه يجب الإبتعاد عن الحوادق والمخلالات في السحور والإفطار لأنها تسبب زيادة الإحساس بالعطش كذلك يجب الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والتقليل من الحلويات بحيث لا تزيد عن قطعة واحدة في اليوم لأن الجسم فيالجو الحار لا يحتاج لطاقة شديدة وتناول هذه الأطعمة فيالجو الحار يؤدي للتخمة وزيادة الكوليسترول ويركز علي أهمية تناول نسبة قليلة من الدهون النباتية مثل زيت الزيتون و الذرة والحار مع الطعام وهي مفيدة جدا لأن الناتج النهائي لحرق هذه الدهون هو الماء الذي يختزن بانسجة الجسم ويفيد الصائم
في أحيان كثيرة نشعر بالوهن والكسل خلال نهار رمضان ما أسبابه وكيف يمكن تلافيه ؟
أن من أهم أسباب الضعف والكسل أثناء الصيام كثرة السهر وقلة النوم مع انخفاض نسبة السكر فيالدم بعد ساعات طويلة من الصيام, ويمكن علاج هذه الحالة بتنظيم مواعيد النوم, وتناول قليل من المربي أو العسل في السحور, والاهتمام بشرب العصائر في الفترة ما بين الإفطار والسحور وكذلك العصير والعسل, مع عدم الإكثار من الحلويات لأنها تزيد الإحساس بالعطش أثناء النهار.
ـ كيف يبدأ الصائم إفطاره حتي لا يعاني أي مشاكل صحية ؟
ج ـ إنه يجب علي الصائم ألا يسرع في تناول المشروبات الباردة, ويفضل أن يبدأ بتناول بعض حبات من البلح أو التمر وذلك لسرعة امتصاص المواد السكرية بها ووصولها إلي المخ الذي يقوم بتنبيه الجهاز الهضمي لإستقبال الطعام, كما يعمل علي تنبيه إفرازات الإنزيمات للهضم فتتم عملية الهضم بسهولة ويسر دون أن يشعر الإنسان بثقل في معدته أو اضطراب في جهازه الهضمي.
ويعتمد الإفطار المثالي كما أوصانا الرسول صلي الله عليه وسلم وقال ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه كما يجب ألا يغفل الصائم أهمية طبق السلطة الذي يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة التي تفيد جميع أعضاء الجسم, كما أن تناول السلطة في بداية الوجبة يقلل من الإكثار من الطعام فلا يشعر الإنسان بأي تلبك أو خلل بالمعدة.