قلبي ليس صنع يداك

صعدت إلى هواية قلبك
لأنني شرقية لا أكثر ولا أقل
حلمت بالقمر يدور حول أنوثتي…

تمنيت أن تراقصني..
وتأخذني إلى أمومتي…
فككت جدائل شعري لتراني إمرأة لا تضفر شعرها…
وكتبت على جدار الغد “أنا لك”…
……….
بحت لك بحبي، فخدعت نفسي قبل أن تخدعني
أنا المرأة التي خرجت من ضلعك، أمنيتي دنياك…
تحولت إلى باكية تنوح في ركن مظلم من حياتي…
حررتني من وحشة الوحدة…
ولم يهن عليك أن تحبني
فشيدت بئراً لدموعي…
……
عندما لاح طيفك من ذلك المدى لم أكن غائبة، كنت حاضرة بكل كلّي
لتهبني حباً زينت به سرير عرسي…
إنتهكت عرض أحلامي بأنانيتك
قلبي، ذلك الكائن الحي بين أضلعي ليس صنع يداك
خلقه ربي حراً
فمن تكون لتشكله على هواك…
حررتني من وحدة الحرية
وإعتقلتني في وهم دنياك…
لا تريدني أن أكون أنا..ولن أكون لوحة زيتية تغير ألوانها متى أردت…
لست مشروع قابل لإعادة الرسم…
وقلبي ليس صنع يداك…