نعيش آثار الاغتصاب فكريا
وجسدياً
؛
،
تُغتصب الفكرة..
ويُغتصب الحلم..
وتُغتصب الحياة...
ولا يبقى لنا سوى دموع تبكي آثار ذاك الاغتصاب
ولا نعلم من المقاومة شيء....!!
فقد علمونا فقط أن نقاوم اغتصاب الأرض والعرض...
ومعاقبة الجناه..
ولكن إن كان للاغتصاب صور أخرى فكيف نعاقب المغتصب؟؟؟
؛
؛
حينما يمارسون علينا طقوس الخوف
ليغتصبو الأمان منا ويزرعون الشوك..
لنقطفه بدل الورد وتسقيه دماؤنا
ليتلذذوا بالآه..
وينجو المغتصب....!!
أصرخ آه..
؛
؛
حينما تدرك أنك من فتح الباب
ليغتصبك الألم..
ويستوطن جسدك الحزن..
ويغتات ع دموعك الوجع ..
اصرخ آه..
؛
؛
حينما تميل نحو رغباتهم
وتعطيهم كل مالديك
ليغتصبوا حق وجودك
وعطائك ..
أصرخ آه...
؛
؛
حينما تنتظر احتضانهم
ويمر الوقت..
ويمر العمر..
ويطول صبرك..
فتكتشف أنهم اغتصبو وقتك
برضاك وانهم رحلوا دون وداعك
حينها أصرخ آه
؛
؛
حينماتعتبر وجودهم حياة
ويعتبرون وجودك نقاط...
وتستمر معهم رغم هذه المفارقات
حتى يغلقون السطر بك...!!
ويكتبون النهاية عليه...!!
فأعلم أنهم اغتصبوا منك الحياة بأول
نُقاط النهاية...
حينها أصرخ آه
؛
؛
حينما تموت لأجلهم
ويرسمون فوق قبرك خطى أرجلهم
وهي تمر عليه دون أن يتذكروك..
أعلم أنهم اغتصبوا تضحيتك
بأرجلهم...!!
حينها أصرخ آه
؛
؛
ومازالت الصور تتوالى
ولعلها لا تقف عند ما سطرت
