عبدالعزيز مشرف
عدد المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 09/04/2009
| موضوع: هذه هـى الدنيـا الثلاثاء 28 أبريل - 7:13 | |
| تلك هي الدنيـــــا يحكى أن:رجلا كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الخلابة والأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية. وبينما هو مستمتع بتلك المناظر.. سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح، والتفت الرجل الى الخلف، وإذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه، ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح. أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه ،وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة، فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر، وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء، وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر، وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد، وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر، وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان ، إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل، وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا، وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر، وأخذ يصدم بجوانب البئر، وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ، ضرب بمرفقه، واذا بذالك الشيء عسل النحل، تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف، فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه، وفجأة استيقظ الرجل من النوم، فقد كان حلما مزعجا !!! وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم، وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟ قال الرجل: لا . قال لـه: - الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت . - والبئر الذي به الثعبان هو قبـــــرك. - والحبل الذي تتعلق به هو عمــــرك . - والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك . قال : والعسل يا شيخ ؟؟ - قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحســـاب. اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا | |
|
مختار الباشا مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 2043 تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: اكثر من رائع الثلاثاء 28 أبريل - 8:10 | |
| - عبدالعزيز كتب:
-
تلك هي الدنيـــــا يحكى أن:رجلا كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الخلابة والأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية. وبينما هو مستمتع بتلك المناظر.. سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح، والتفت الرجل الى الخلف، وإذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه، ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح. أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه ،وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة، فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر، وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء، وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر، وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد، وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر، وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان ، إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل، وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا، وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر، وأخذ يصدم بجوانب البئر، وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ، ضرب بمرفقه، واذا بذالك الشيء عسل النحل، تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف، فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه، وفجأة استيقظ الرجل من النوم، فقد كان حلما مزعجا !!! وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم، وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟ قال الرجل: لا . قال لـه: - الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت . - والبئر الذي به الثعبان هو قبـــــرك. - والحبل الذي تتعلق به هو عمــــرك . - والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك . قال : والعسل يا شيخ ؟؟ - قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحســـاب. اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا
والله أكثر من رائع يا شيخ بارك الله فيك وفي أمثالك .. وجزاك الله كل الخير وفعلا هذه هي الدنيا ... الفانيــة !!! يارب اجعل الدنيا في ايدينا وليست في قلوبنا | |
|